موضوع: الكرك ... الاردن الجمعة سبتمبر 17, 2010 1:32 pm
هاي بنات
انا اردنية كركية وحابة اعرفكم عن محافظتي [الكرك]
ندخل بالموضوع
نبذه تاريخية ظهرت الكرك في التاريخ لأول مرة في التوراة، حيث كانت تعرف باسم كير مؤاب أو كيرحارست، كما أنها لعبت دوراً هاماً في عهد ملك مؤاب، الذي ثار على الإسرائيلية حوالي عام 830ق.م وأجبر ملك السامرة وملك أورشليم على فك الحصار عن الكرك وقد دعم هذه الحقيقة اكتشاف نقش ميشع ملك مؤاب في ذيبان ( أنا الذي بني المكان المقدس لكموش الإله رفي كركا أي الكرك... وأنا حفرت القناة إلى كركا وشققت الطريق الرئيسية في وادي أرنون ( الموجب) يفهم من هذا أن قلعة الكرك في الأصل كانت معبداً للإله كموش بناه الملك المؤابي مبشع وكلحة كرخا في اللغة الآدامية لها علاقة لفظية لكلمة الكرك، وتعني المدينة المحصنة وهي صفة من أهم صفات هذه المدينة التاريخية القائمة بأعلى تل وسماها الفرنسيون جوهرة الصحراء وسماها العرب بوابة النصر.
الموجب في الشمال ووادي الحسا في الجنوب يحدها من الغرب الحدود الدولية ومن الشرق البادية الأردنية وتبعد عن العاصمة عمان مائه وثلاثين كم جنوباً، تصم على التوالي الصحراء في الشرق،الجبال في الوسط، الأغوار والشواطئ الجنوبية للبحر الميت في الغرب ، ترتبط مدينة الكرك مركز المحافظة بالعاصمة عمان بطريقين رئيسيين هما الطريق الصحراوي ، والطريق السلطاني الذي يمتاز بتعدد المواقع الأثرية والسياحية فيه، ووجود مواقع جمالية يمكن مشاهدتها عبر وادي الموجب حيث الانخفاض العميق والجبال الشاهقة المتوازنة على طرفي الوادي.
تمتاز المحافظة بمناخها المتنوع الذي يجمع بين مناطق الاصطياف ولاشنا في ربوعها إذ تمتاز الجبال بالمناخ اللطيف حيث الاعتدال صيفاً والبرودة شتاءً، أما الأغوار التي لا يضاهيها مكان آخر في الانخفاض عن سطح البحر، فإنها تمتاز بدفئها المعتدل في الشتاء ، وبصيف حار وجاف في حين يمتاز المناخ الصحراوي في المناطق الشرقية في المحافظة بكونه حار نهاراً وبارد ليلاً.
نشأة الكرك "تأسست إمارة شرق الأردن 1921م وتألفت منطقة شرق الأردن من ثلاث مقاطعات منها محافظة الكرك وفي عام 1927 ألغيت المقاطقات وأصبحت الكرك " حاكميه من الدرجة الأولى" يتبع لها حاكميات العراق ، وادي موسى، المزار، السماكية، غور الصافي، في 1/3/1928 تم تشكيل قضاء الكرك ومركزه الكرك ويتكون من 86 قرية وعشيرة وناحية واحدة هي ناحية العراق، وفي عام 1957 تم تقسيم المملكة إلى أربعة ألوية من ضمنها لواء الكرك ويضم قضاء الكرك والطفيلة وفي 16/1/1966 تم ترفيع لواء الكرك إلى محافظة ، وتسلم وهيب البيطار أول محافظ للكرك يتبع لمحافظة الكرك سبعة ألوية وثلاثة أقضية هي الألوية هي لواء قضية الكرك، لواء الجنوبي، لواء القطرانة، لواء القصر، لواء عي ولواء فقوع) أما الاقضية فهي قضاء مؤاب ، قضاء غور المزرعة وقضاء الموجب.
المساحة والسكان
تبلغ مساحة محافظة الكرك بشكل عام (3495 كم2) لغاية عام 2003م موزعة على (114) مدينة وقرية حسب نظام التقسيمات الإدارية رقم (46) لسنة 2000م وتعديلاته. وفيما يلي تقسيمات المساحة بالـ كم2 لكل وحدة إدارية. الرقم اللواء المساحة النسبة إلى إجمالي مساحة المحافظة 1 لواء قصبة الكرك 765 21.9 2 لواء المزار الجنوبي 493 14 3 لواء القصر 243 7 4 لواء فقوع 102 2.9 5 لواء الأغوار الجنوبية 771 22 6 لواء القطرانة 1064 30.4 7 لواء عي يبلغ عدد سكان المحافظة بشكل عام (22.295 نسمة) لغاية آخر إحصائية عام 2003م رموز عين على (114) مدينة وقرية حسب نظام التقسيمات الإدارية رقم (46) لسنة 2000م وفيما يلي إحصائية السكان حسب الوحدة الإدارية الرقم اللواء عدد السكان النسبة إلى إجمالي مساحة المحافظة 1 لواء قصبة الكرك 68.710 31.2 2 لواء المزار الجنوبي 58.380 26.5 3 لواء القصر 22.140 10 4 لواء فقوع 13.110 6 5 لواء الأغوار الجنوبية 36.480 16.5 6 لواء القطرانة 7.480 3.4 7 لواء عي
المراكز الثقافية
يمتاز المناخ الثقافي من الحرية والديمقراطية مما يدفع بالحركة الثقافية والفنية إلى الأمام ويمثل قطاع الثقافة في محافظة الكرك مركز الأمير الحسن الثقافي بعد أن تم إلغاء مديرية الثقافة في المحافظة ويعتبر مركز الأمير الحسن الثقافي المكان الرئيس لباكورة نشاطات المحافظة الثقافية.
القطاع التعليمي
يوجد في المحافظة كلية مجتمع الكرك ( جامعة البلقاء التطبيقية) إضافة إلى جامعة مؤتة التي أنشئت 1982م كجامعة عسكرية ترفد القوات المسلحة بضباط مؤهلين علمياً ثم أنشئ المناخ المدني 1986 وتضم الآن إحدى عشرة كلية وتمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في سبعة وسبعين تخصصاً إضافة إلى عمارتي البحث العلمي والدراسات العليا وعمارة شؤون الطلبة.
أهم ما يميز محافظة الكرك
تتميز محافظة الكرك باختلاف تضاريسها وذلك لوجود المناطق الصحراوية والجبلية والشفاغورية والغورية واعتمادها بالشكل الأساسي على الزراعة. تمتاز بوجود مقامات الصحابة واعتبارها منطقة سياحية دينية. تمتاز محافظة الكرك بأنها منطقة زراعية وصناعية في آن واحد. وقوع أخفض بقعة في العالم فيها. وقوع مشروع شركة البوتاس العربية فيها. اتساع رقعتها الجغرافية إذا ما قورنت بالمحافظات الأخرى. وجود جامعة مؤتة / الجناح العسكري الوحيد في المملكة كل لواء له خصوصية عن اللواء الأخر وتركيبته السكانية لديها سمات خاصة. تغطي مزارع الدواجن في المحافظة ما نسبته 33% من استهلاك السوق المحلي في المملكة. وجود مدينة صناعية وعدة شركات للقطاع الخاص، كما هو مبين بالمرفق . وجود قلعة الكرك حيث تعتبر من أهم المواقع الأثرية في المملكة. وجود مدرسة الكرك الثانوية التي تعتبر من أقدم وأعرق المدارس في المملكة والتي كان لها الدور البارز في تخريج عدد كبير من قيادات الأردن. وجودها في منطقة متوسطة وإستراتيجية بالنسبة للمملكة حيث تترامى أطرافها وتختص في الطريق الصحراوي الدولي شرقا والطريق المملوكي وسطا والطريق الدولي غرباً.
القطاع الصحي
يتوفر في المحافظة ثلاثة مستشفيات حكومية هي مستشفى الكرك الحكومي ، ومستشفى غور الصافي، ومستشفى الأمير علي بن الحسين( العسكري إضافة إلى ثلاثة مستشفيات للقطاع الخاص هي المستشفى الايطالي ويقع في مدينة الكرك ومستشفى شركة البوتاس العربية ويقع في غور المزرعة ومستشفى السلام للتوليد ويقع في ضاحية المزح وهي تتسع جميعها إلى حوالي 500 سرير وتتوفر فيها معظم الاختصاصات الطبية إضافة إلى الأجهزة الطبية الحديثة كما تنتشر المراكز الصحية الأولية والفرعية الشاملة في معظم التجمعات والأحياء السكنية.
[b]القطاع الزراعي
تعتبر محافظة الكرك من أهم المناطق الزراعية في المملكة ويعتبر النشاط الزراعي يليه الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني من أهم الموارد الاقتصادية لسكان هذه المحافظة وتعتمد الزراعة في هذه المحافظة على مياه الأمطار المتفاوتة من عام لآخر، كما يوجد بعض المساحات المروية خاصة في منطقة الأغوار والتي تعتمد بريها على السيول والينابيع وفيما يلي المساحات الكلية والقابلة للزراعة والمزروعة بالأشجار المثمرة والخضار والثروة الحيوانية والحرجية والمشاريع الزراعية المختلفة العاملة في مديريات الزراعة لمحافظة الكرك.